ونفس الشئ لبرامج السنوات الأخرى حتى السنة الثالثة ثانوي كلها برامج جد صعبة وأصبح التلاميذ فئران تجارب من طرف
وزيرالتربية بن بوزيد فكيف لا يستعمل الغش أمام هذا الظلم
في الماضي التلميذ الضعيف جدا في السنة الثالثة ثانوي فقط الذي كنا نراه يأخذ دروس خصوصية
وأما الآن أيعقل أن يأخذ تلميذ السنوات الإبتدائية دروس خصوصية فأكيد سيفكرون في الغش ما دام الإستوعاب مستحيل
لم يصبح للطفل الوقت للعب وهو في السنة الرابعة من عمره يدرس في المسجد وهو في الخامسة يدرس تحضيري وهو
في السادسة من عمره أولى ابتدائي يعني أتصور بعد بضع سنين سيولد الطفل حاملا قلما في يده حتى يكون لديه الوقت
الكافي للدراسة .
فلنلم المسؤولين قبل ملامتنا لغش التلاميذ .