مصعب ناصر-الصناعية
المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: أسباب انتشار ظاهرة الغش في الامتحانات السبت فبراير 07, 2009 7:37 pm | |
| الأسباب التي ساعدت على انتشار هذه الظاهرة كثيرة جداً، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر كذلك، نذكر منها ما يلي:
1. كثرة عدد الممتحنين.
2. ضعف الوازع الديني عند جل المسلمين. الأسباب التي ساعدت على انتشار هذه الظاهرة كثيرة ومتعددة، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر ، نذكر منها ما يلي: 1 -كثرة التلاميذ والطلاب الذين يجتازون الامتحانات الإشهادية أواخر كل موسم دراسي، حيث أصبحوا يعتدون بعشرات الآلاف سواء بسلك البكالوريا أو بالتعليم الجامعي، مع قلة الوسائل المادية والموارد البشرية؛ 2 - ضعف التربية :
- عدم استفادة التلاميذ من تربية قويمة خاصة من قبل الوالدين أو من المدرسين؛
- عدم استفادة التلاميذ من التربية الخلقية والتربية الإسلامية والتربية على القيم والمواطنة؛ 3 -تدني مستوى التلاميذ المعرفي نتيجة انخفاض التحصيل الدراسي لديهم بشكل عام وعزوف الكثير منهم عن الدراسة وتنمية قدراتهم المعرفية؛ 4 -مراقبة المدرسين لنفس تلامذتهم أحيانا، حيث يستغل التلاميذ الذين يقررون الغش الألفة بينهم وبين مدرسيهم فلا يحترمونهم ويقبلون على الغش دون تردد؛ 5 -حرص تلاميذ التعليم العمومي على الحصول على نتائج عالية نظرا لارتفاع نتائج تلاميذ التعليم الخصوصي، خصوصا في المراقبة المستمرة، الذين سوف يستحوذون على المقاعد الأولى بالمؤسسات العليا ومؤسسات تكوين الأطر؛ 6
-تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية ودروس التقوية المؤداة إلى حد كبير قد يدفع ببعض العاجزين على ذلك ماديا إلى ممارسة الغش؛ 7
-الفوارق الشاسعة في نقط المراقبة المستمرة بين تلاميذ المؤسسات الخصوصية وتلاميذ المؤسسات العمومية، حيث يسعى بعض تلاميذ المؤسسات العمومية إلى تقليص هذه الفوارق عن طريق الغش؛ 8 -عدم تطبيق العقوبات المنصوص عليها ضمن التشريعات تطبيقاً صارماً على من ثبت غشه، حيث يتم التسامح مع الغشاشين، على إثر تدخل أولياء أمورهم مستعطفين ومستجدين أو تدخل أشخاص آخرين ذوي نفوذ اجتماعي؛ 9 -ضعف الشخصية وضعف الثقة في النفس: يتوهم التلاميذ، خصوصا ضعاف الشخصية منهم، أن الأسئلة سوف تكون صعبة، و لا يمكن إنجازها والتوصل إلى الحلول والأجوبة المطلوبة إلا بالغش ونقل الأجوبة الجاهزة، فيصرفون أوقاتا طويلة في التفكير في أساليب الغش، و اختراع الحيل و الطرق المتطورة ؛ 10 -التكاسل وعدم الاستعداد وعدم توفر الرغبة في المراجعة والتثبيت وإنجاز الواجبات والحفظ والتمرن، حيث نرى كثيرا من التلاميذ يستهزئون بزملائهم الذين يجدون ويجتهدون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، وينشغلون باللعب و المرح وارتياد المقاهي ودور الملاهي . فعندما يحل موعد الامتحانات النهائية يلتجئون إلى طلب المساعدة والطرق غير المشروعة: الغش . إن الغش هو حيلة المتهاونين والكسالى، و هو طريق الفاشلين . وهو دليل على ضعف الشخصية؛ 11 -حصول التلميذ الغشاش على المعلومة بطريقة أسهل للتباهي أمام زملائه بنتيجة سجلها دون معاناة ولا تعب؛ 12 -عدم استيعاب المقررات إما تهاونا وإما لضعف القدرات الفكرية والتحصيلية، وإما لطول البرامج وتكدس الفقرات الممتحن فيها؛ 13 -عدم اتسام البرامج بالحافزية، حيث إن المضامين المقررة بعيدة عن واقع التلميذ والاجتماعي والثقافي والاقتصادي؛ 14 -الخوف من تكرار المستوى أو الفصل عن الدراسة، حيث إن نظام التمدرس يتسم بالتشدد وغياب مرونة تكرار الفصل إلى حين تمكن التلميذ من استيعاب المقرر واجتياز الامتحانات بنجاح. فالخوف من الفشل أو من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من التلاميذ مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للخلاص؛ 15
-الخوف من الآباء والأولياء، حيث يخشى التلاميذ من أن يوجه إليهم أولياء أمورهم اللوم، أو يعاقبوهم ماديا ومعنويا، فيحرمونهم من الحنان الأبوي أو من لباس أو سفر؛ 16
-الحصول على نقطة مؤهلة لولوج مؤسسات تكوين الأطر ومؤسسات عليا؛ إذ أن جميع المعاهد والمدارس العليا أو أغلبها يشترط معدلات عامة مرتفعة، الشيء الذي يدفع التلاميذ إلى اللجوء إلى مختلف الوسائل حتى الغش للحصول على نقط مؤهلة للالتحاق بهذه المؤسسات العليا؛ 17
-الخوف من نزول نقطة الامتحانات الموحدة عن نقط المراقبة المستمرة، حيث إن معامل معدل الامتحان الوطني يعتد ضعف معدل المراقبة المستمرة، فإذا انخفضت نقط الامتحان الموحد الوطني تنخفض النقطة العامة بشكل كبير، الشيء الذي يمكن أن يؤدي إلى التكرار أو الفصل عن الدراسة؛ 18
-استدراك الخصاص بالنسبة للامتحان الموحد الجهوي، حيث إن نسبة لا يستهان بها من تلاميذ السنة الأولى من سلك البكالوريا يحصلون على معدلات متدنية في الامتحان الموحد الجهوي لعدة أسباب لا مجال 3. تدني مستوى المعلمين الخلقي والأكاديمي، نتيجة للتوسع في التعليم، ولمستوى المعلمين المعيشي، وهروب وعزوف كثير من المقتدرين عن هذه المهنة، سيما في المدارس الحكومية.
4. أصبحت كل مدرسة ثانوية مركزاً، وكان في الماضي تجمع العديد من المدارس في مراكز معينة يضمن مراقبتها.
5. مراقبة المعلمين لنفس طلابهم.
6. التوسع في التعليم الخاص، والحرص على الحصول في نتائج عالية لكل مدرسة خاصة.
7. الاعتماد على الدروس الخصوصية ودروس التقوية إلى حد كبير قد يدفع ببعض غير المقتدرين على ذلك إلى ممارسة الغش.
8. عدم تطبيق العقوبات المنصوص عليها على من ثبت غشه تطبيقاً صارماً.
| |
|