السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن ظاهرة الغش فى الامتحانات أخذت تنتشر فى الكثير من البلاد العربية لأن بعض الطلبة يعتبرون
أن الغش في الامتحان تصرف طبيعي من جانب الطالب فهو يتعرض للحظات حرجة
كما أنه يعاني من الضغط الامتحاني ومن كثرة المواد و الكثير من الطلاب يقضون الأسبوع الأخير قبل الامتحان في الاستعداد لتهيئ
وسائل وأدوات الغش ويبتكرون أحسن الأساليب التي لا يمكن للمراقب ضبطها ونذكر منها على الخصوص؛ كتابة الدروس في أوراق وتصغيرها بواسطة آلات
النسخ لتأخذ مساحة أقل ويمكن إخفاؤها في أكمام القمصان أو بين طيات أوراق الإجابة... وهناك أيضا الكتابة على الأيدي، السيقان، الأدرع، وكذلك على
المقاعد،ثم أيضا الكتابة على أدوات الهندسة البلاستيكية الشفافة والتي لا تظهر الكتابة عليها إلا إذا وضعت على الورق الأبيض بطريقة تشبه
الحبر السري... وهناك الآن ساعات تحتوي على كومبيوتر صغير به ذاكرة يمكنها أن تخزن العديد من الدروس.. وبالإضافة إلى ما ذكرنا،
نشير إلى الغش بواسطة الهاتف الجوال وذلك عن طريق إخفائه في الملابس وتوصيله بسماعة وقت الحاجة وتحويل رنينه إلى طريقة الاهتزاز
حتى لا يسمع.. وعبره يبعث الطالب لصديقه أو أحد أقاربه بالسؤال مكتوبا ويتلقى الجواب مسموعا أو كتابة حسب ظروف المراقبة....
وللأسف هنالك عدد كبير من الطلبة يعتبرون أن للغش فائدة فى الإمتحان فقالوا << يعمل الغش علي تقوية روح الصداقة و التعاون بين الطلبه و دعم روابط الموده >>
<<السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >>