بسم الله الرحمن الرحيم
قال عليه الصلاة و السلام (من غش فليس منا)
الغش وتعريفه وهو محاولت إقتباس المعلومات أو غير ذلك دون الإكتراث إلى مراقبة الله أولا و الضمير ثانيا و الناس ثالثا
وللغش طرق ووسائل كثيرة سأذكر منها ما مر علي في هذه الحيات
1-إننا نعيش في هذا العصر ثورة من التطور و الإتصالات و المعلوماتية و كلما تطور الحيات تتطور معها كل جوانبها و بقولي هذا لا أعتبر أن الغش جانب من جوانب الحيات فقد تطورت أساليب الغش أيضا مع هذه النهضة التكنولوجية فأسلوب الغش الاول عن طريق أجهزة الأتصال الصغيرة (الموبايل) التي يتمكن من خلالها الغشاش التحدث مع شخص خارج قاعة الإمتحان بلغة الهمس و تلقينه الأسئلة ويقوم الشخص بدوره بتلقين الإجابة للغشاش وقد نجح هذا النوع من الغش بنسبة كبيرة و خاصة مع الفتيات المحجبات لأنها تتمكن من وضع سماعات (الموبايل) تحت الحجاب بشكل لا تظهر به أبدا
2-الطريقة الثانية ألا وهي كتابة بعض النصوص المتوقعة أن تأتي في الأمتحان على زاوية ما يسمى بـ( الإشار) وهذه الطريقة سهلة الكشف إذا كان المراقب لبيبا
3-الطريقة الثالثةو هي المعروفة بين الطلاب بـ(الراشيتة) ولا يتمكن من تنفيذ هذه الطريقة إلا الطالب ذو القلب القوي كما يقال
السلام عليكم و رحمة الله